فوق الغمام قد بكى
طير اليمام
حزناً على فقد وليف
خلط السحاب ماءه بالدموع
وبكى
نزل المطر وقد اختلط
بدموع عصفور حزين
سقى الثرى
وروى الزرع
وخالط بعص مائه
ماء المحيط
لا يدري اين قد غدا
دمع من فقد الوليف
افي الثرى ام في المحيط
ام انه قد روى
زرعاً فطرح ثماراً
تحوي بداخلها دموعاً
طير اليمام
كان قد فقد الوليف
وهكذا هو حالي انا
لا ادري ارضي اينها
بحثت عنها في الكتب
وسط الخرائط بين البلاد
ماوجدتها هناك
لا ادري كيف يختفي
بلد بما يحويه من بشر
من دواب وبيوت وشجر
وتهت عن موطني
كدموع من فقد الوليف
تاهت بعيداً عن دارها
في عين عصفور حزين
فأين مصيري ياترى
افي الثرى ام في المحيط
ام ان قهري سيذيب البدن
واغدو بلمح البصر
في جوف احدى الثمار
تغدو لي بعد التشرد والضياع
مثل الديار